وأوضحت القناة الإخبارية، على موقعها الإلكتروني نقلا عن بيانات حكومية صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أزيد من 49 ألف شخص توفوا في 2020 نتيجة إدمان المواد الكحولية، مسجلا بذلك، وخلال عام واحد، الارتفاع نفسه الذي سجله خلال العقد السابق بأكمله.
وتسببت المواد الكحولية، حسب المعطيات ذاتها، في 13 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، مقارنة ب10.4 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في عام 2019.
ويأتي التهاب الكبد الكحولي على رأس قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات نتيجة الاستهلاك المفرط للكحول بأزيد من نصف الوفيات المسجلة في عام 2020، تليه الاضطرابات العقلية والسلوكية.
ولا يشمل هذا التحليل الوفيات التي قد يكون فيها استخدام الكحول قد ساهم بشكل مباشر في الوفاة، ولكنه لم يكن العامل الوحيد.
وحسب التوزيع الديمغرافي، تضيف البيانات، فإن الرجال في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب الإفراط في تناول الكحول خلال الفترة ذاتها. وتم تسجيل أعلى معدل وفيات في صفوف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 عاما.
أما معدلات وفيات النساء، فكانت أعلى أيضا في الفئة العمرية ذاتها، لكنها أقل بثلاث مرات من الرجال.
وخلص الخبراء إلى ترجيح احتمالية استمرار آثار الجائحة في التسبب في ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن تعاطي الكحول لسنوات قادمة، وذلك بسبب الآثار المركبة لهذه الآفة.