و عاشت ساكنة مدينة الرماني ليلة الأربعاء/الخميس حالة من الذعر و الخوف بسبب السيول الجارفة بواد الهدادة و التي شكّلت خطراً كبيراً على الساكنة بسبب حمولتها الهوجاء، كما تسببت في خسائر مادية جسيمة على مستوى البنيات التحتية و المركبات، كما تسببت في جرف طفل تم العثور على جثته بمنطقة البراشوة.
و صبّت ساكنة المنطقة جام غضبها على المنتخبين المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بسبب البنيات التحتية المهترئة بالرماني، في الوقت الذي بذلت فيه السلطات المحلية و الدرك الملكي و الوقاية المدنية مجهودات كبيرة من أجل الإنقاذ و إزالة مخلّفات السيول.