وذكر بلاغ للصندوق الوطني، اليوم الأربعاء، أن الموقع الالكتروني الجديد يتضمن عدة خدمات تفاعلية من أهمها تحيين المعطيات الشخصية عن بعد والتصريح الإلكتروني بذوي الحقوق (الزوج أو الزوجة والأبناء) والحصول على شهادة رقمية للتسجيل في التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام وتسوية وضعية الاشتراكات عن بعد بالنسبة لبعض الفئات الاجتماعية.
وأضاف أن الموقع الجديد سيسمح للمؤمن بالاطلاع على جرد مفصل حول معالجة ملفات المرض والحصول على نسخة رقمية من الموافقة على التحمل والإعفاء من الحصة المتبقية على عاتق المؤمنين المصابين بأمراض مزمنة ومكلفة.
ولحماية المعطيات الشخصية للمؤمنين وضمان سلامة وأمن الإجراءات الإلكترونية على الموقع، أطلق الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عملية التأكد من العناوين البريدية للمؤمنين قصد تأمين توصلهم بأرقام سرية مؤقتة يمكنهم استبدالها بأرقام سرية دائمة وشخصية ابتداء من تاريخ إطلاق الموقع في 3 نونبر المقبل.
وأوضح الصندوق الوطني أنه “سيتوصل م ن أكد صحة عنوانه البريدي بمراسلة من الصندوق تتضمن رقما سريا مؤقتا وكيفية استعماله على الموقع الجديد للصندوق. أما من لم يسبق له التصريح بتغيير عنوانه البريدي، فعليه التوجه لمصالح الصندوق والتعاضديات الأقرب إليه لتحيين عنوانه البريدي (م رفقا بنسخة من بطاقة التسجيل ومن بطاقة التعريف الوطنية واستمارة طلب تغيير العنوان) وضمان التوصل برقمه السري الذي سيمكنه من القيام بالعديد من الإجراءات الإدارية عن بعد”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يمكن لمن لم يتوصل بقنه السري المؤقت مواصلة تتبع عمليات معالجة ملفات التسجيل والتعويض الخاصة به عبر التطبيق الهاتفي للصندوق Smart CNOPS والذي لن تتغير الخدمات المتوفرة به حاليا ولا القن السري الحالي المعتمد للولوج إليه.
وبحسب البلاغ، فقد اعتمد الصندوق المسطرة الجديدة لتسليم الأقنان السرية المؤقتة حماية للمؤمنين من ولوج الغير لحسابهم الشخصي والاطلاع على معطياتهم الشخصية والطبية وتعويضاتهم وتفادي قيام الغير بإجراءات إدارية قد تعرقل استفادة المؤمن وذوي حقوقه من خدمات التأمين الإجباري عن المرض.
ومن جهة أخرى، أشار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إلى أن المستفيدين من التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة سيتوصلون برمزهم السري المؤقت على عناوينهم الإلكترونية الشخصية المصرح بها على المنصات الرقمية المخصصة للتسجيل في مختلف مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني.