وأضاف السيسي “ولكي أكون واضحا ومركزا في تلك النقطة، أشدد على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية”.
كما أكد في هذا السياق على أهمية “تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي”، مشيرا إلى أن تلك هي مبادئ عامة تتمحور حولها كافة مشاكل المنطقة العربية، وهذا هو الإطار الذي نتطلع للتعاون من خلاله مع الإخوة والأشقاء العرب خلال القمة المقبلة.
وأشار الرئيس المصري إلى التشاور بشكل مكثف ومفصل على مدار العام الماضي، بين كبار المسؤولين المصريين والقطريين، في ضوء تعدد الفرص الاستثمارية وتنوعها بجميع المجالات في مصر، في ظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها كل ربوعها، موضحًا أن هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي جرى طرحها مؤخرا بين الجانبين، ونأمل أن تنعكس بتحرك واقعي ملموس، على مشروعات واستثمارات مشتركة، خاصة ما يتعلق بمجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة البتروكيماويات.
الحدث:وكالات