وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال مؤتمر صحفي جمعه في إشبيلية مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، “تربطنا علاقة متينة للغاية مع المغرب، والتي تعود بنفع كبير على إسبانيا”.
وأشار إلى أن الدينامية الآخذة في التطور مع المغرب، مكنت على الخصوص، من خفض تدفقات الهجرة نحو شبه الجزيرة، فضلا عن استئناف عملية “مرحبا”، لافتا إلى أن العلاقات القائمة مع المغرب تشكل نموذجا بالنسبة لباقي دول المنطقة.
وأبرز السيد ألباريس أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه طرق الهجرة غير الشرعية المستعملة من طرف المافيات التي تتاجر بالبشر في أوروبا، فإن الطريق الوحيد الذي لا يزيد فحسب، بل يتراجع، هو تحديدا الطريق الذي يصل عبر مضيق جبل طارق إلى سواحل الأندلس”.