جمال بورفيسي
دقت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة ناقوس الخطر بشأن استمرار تنامي موجات الهجرة السرية إلى المدينة. فرغم تكثيف المراقبة على الحدود البرية والبحرية للمدينة، إلا أن تسلل المهاجرين غير القانونيين إلى المدينة تواصل بوتيرة مكثفة خلال السنة الجارية.
ويفسر تنامي دخول المهاجرين السريين إلى مليلية بحرا، بتشديد المراقبة على المعابر الحدودية البرية للمدينة المحتلة،وهو ما يشجع المهاجرين، وأغلبهم ينتمون إلى بلدان افريقيا جنوب الصحراء، إلى اختيار طريق البحر، خاصة خلال فصل الصيف. وتشير إحصائيات وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن السنة الجارية عرفت دخول 4.327 مهاجرا سريا إلى المدينة برا وبحرا، أي بزيادة نسبتها 18.7، مقارنة مع السنة الماضية(2016).