وأضافت القناة أن السوق الأوروبية تواجه فائضا في عرض البرتقال بسبب العقوبات المفروضة على الإمدادات إلى روسيا على خلفية النزاع الأوكراني، الأمر الذي أثر سلبا على أسعار البرتقال في البرتغال ومنع المنتجين المحليين من المشترين والأرباح.
ونقلت القناة عن المزارع كوشتوديو رويفو: “لا أتذكر شيئا مماثلا في الماضي. وهذا أمر محزن للغاية. لذلك أعطي كل شيء للناس. تعال وخذ ما تريد. يقول البعض إنهم يشعرون بالسوء إذا لم يدفعوا، لكنني لا آخذ سنتا من أي شخص”. وتحدث المزارع أنه “من حصاده التقليدي الذي يبلغ ألف طن من البرتقال، تمكن في العام الجاري من بيع 150 طنا فقط. وللتوفير في قطف الفاكهة كان مضطرا لدعوة كل الراغبين للحضور إلى مزرعته وجمع البرتقال الذي سيقطفونه من الأشجار”.
وأضاف أن المزارعين يأملون بأنهم سيتمكنون من بيع الأنواع الأخرى من البرتقال في وقت لاحق من هذا الموسم، لكنهم يعترفون في الوقت ذاته بأن “الحملة قد فشلت بالفعل”.
المصدر: تاس