وشكل اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، بحضور مسؤولين محليين وممثلي مكتب الدراسات المكلف بالمشروع والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وبعض سكان الأحياء المعنية، مناسبة للتعرف على حاجيات ساكنة المدينة شفشاون وتشخيص بعض الاختلالات التي تعرفها بعض الأحياء الناقصة التجهيز.
ويهم هذا المشروع الطموح، الذي سينجز بشراكة بين عمالة إقليم شفشاون ووكالة تنمية أقاليم الشمال وجماعة شفشاون، أشغال التأهيل الحضري لسبعة أحياء ناقصة التجهيز (حميوش، عين حوزي، توراغين، المعروف، قاع الدشر، حناين، وغاروزيم)، وذلك خلال مدة إنجاز في حدود 6 أشهر.
في كلمة بالمناسبة، أشار عامل إقليم شفشاون إلى أهمية هذا المشروع في تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة، مبرزا أن الأشغال، التي من المنتظر أن تنطلق بداية شهر غشت القادم، ستشمل تزفيت الشوارع الرئيسية وتبليط الشوارع الثانوية وتهيئة الأرصفة وتقوية شبكة صرف مياه الأمطار والإنارة بمختلف الأحياء.
كما دعا السيد علمي ودان المنتخبين إلى ضرورة توحيد الجهود وإعلاء مصلحة المدينة والتفكير الجماعي من أجل الترافع لدى الجهات المعنية لإنجاز مشاريع تستفيد منها ساكنة المدينة.
وحث عامل الاقليم كافة المتدخلين على ضرورة الوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها، بما يتوافق مع المتطلبات القانونية والواقعية، وبالسرعة اللازمة لتحقيق تطلعات ساكنة مدينة شفشاون، من أجل استكمال كافة المشاريع داخل الآجال المسطرة ووفق المعايير التقنية المحددة.
وسيمكن هذا المشروع من دعم الجهود الرامية إلى تعزيز البنيات التحتية بالأحياء الناقصة التجهيز وتزويدها بالمرافق الضرورية، ما من شأنه خلق نسيج عمراني سيساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة وضمان انسيابية السير والجولان والولوج إلى الأحياء المعنية.
وتطرقت المداخلات والعروض المقدمة خلال اللقاء التشاوري إلى الخطوط العريضة لمشروع تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، والذي سيساهم في رفع مستوى هذه الأحياء وتحسين جاذبية مدينة شفشاون السياحية وجذب الاستثمارات وخلق فرص الشغل بها.
الحدث/ما