وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة بأنه مع اقتراب الأزمة من ذروتها بشكل متسارع، أطلقت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) خطة للاستجابة تركز حصريا على أربعة مراكز للجفاف في جميع أنحاء المنطقة، وهي: جيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا والصومال.
وأضاف المصدر أنه تم تمديد الإطار الزمني للخطة الجديدة من يونيو إلى دجنبر 2022، بهدف تجنب تدهور أوضاع الأمن الغذائي في المنطقة.
وأشار إلى أنه من إجمالي 219 مليون دولار التي ناشدت الفاو بالحصول عليها، عبأت الوكالة الأممية حتى الآن حوالي 47 مليون دولار، مما ترك فجوة قدرها 172 مليون دولار.
وقال رين بولسن، مدير مكتب الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو إن “سبل العيش الزراعية تعاني من نقص كبير لتمويل الاستجابات الإنسانية، حتى في حالات الجفاف عندما تتحمل الزراعة ما نسبته 80 في المائة من العبء.”
وبحسب الفاو، فإن الأموال التي تم تلقيها حتى الآن ستوفر مساعدات سبل العيش المنقذة للحياة، بما في ذلك إعادة تأهيل الصحة الحيوانية والبنية التحتية لفائدة حوالي 700 ألف شخص، مبرزة أنه يمكن الوصول إلى ملايين الأشخاص الآخرين إذا تم تمويل الخطة بالكامل.
وأضاف بولسن أن “العمل كالمعتاد لم يعد خيارا وأن الوقت حان للاستثمار بشكل صحيح في مساعدة أكثر فاعلية”، مؤكدا على ضرورة ربط ذلك بالمساعدة الإنمائية طويلة الأجل.
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تعاني بالفعل من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مشيرة إلى أنه في الوقت الحاضر، ي توقع أن يكون هناك 16.7 مليون شخص في أزمة بحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك فقط بسبب الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال.
و.مع/ح.ما