ولدى وصولهم إلى موقع المستشفى، تابع أعضاء الوفد برئاسة الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دو ديفيزيون مايكل جي تورلي، عن الجيش الأمريكي، شروحات حول أهداف هذه المبادرة الطبية، والموارد البشرية التي تمت تعبئتها من أجل إنجاح العملية، وطبيعة الخدمات المقدمة للساكنة المحلية، فضلا عن عدد المستفيدين.
ويندرج هذا المستشفى، الذي عبأ له طاقم طبي يتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2022″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويقدم هذا المستشفى الميداني، الذي شرع في خدماته منذ 13 يونيو الجاري ويستمر حتى الـ30 منه، خدمات طبية وجراحية لفائدة الساكنة المحلية، حيث يتم توزيع الأدوية بالمجان على المرضى، وكذا نظارات لتقويم النظر.
كما يتوفر المستشفى متعدد التخصصات، على طاقم تقني متخصص وموارد لوجستية كبيرة، إذ يضم غرفتي عمليات مجهزة بمعدات ضرورية لأداء عمله على وجه أمثل.
ويضم هذا المستشفى الميداني، الذي أقيم من أجل تقديم الخدمات الطبية للساكنة المحلية والمناطق المجاورة، طاقما يتكون من 151 إطارا طبيا مغربيا وأمريكيا و 110 من الأطر شبه الطبية و 11 أخصائية اجتماعية بالقوات المسلحة الملكية تقدمن خدمات تتعلق بالتربية وصحة الأم والطفل.
يذكر أن “الأسد الأفريقي” هو تمرين عسكري مشترك تنظمه القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي كل سنة.
وتعرف نسخة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 30 يونيو الجاري، مشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة في مناطق أكادير وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان.
ال/م