وجرى حفل تدشين الفضاء المغربي بالمعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 3 يوليوز المقبل، بحضور كاتب الدولة البرتغالي المكلف بالشغل، ميغيل فونتيس.
وأفادت التمثيلية الدبلوماسية المغربية بالبرتغال بأن “فيا 2022” يعد ثاني أكبر معرض متعدد الثقافات في أوروبا والأول في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وفي إطار الأنشطة الرامية إلى الترويج للصناعة التقليدية المغربية بالسوق الأوروبية، تشارك دار الصانع في المعرض الدولي للصناعة التقليدية بلشبونة من خلال فضاء للعرض مساحته 270 متر مربع، يضم 17 عارضا مغربيا يزاولون حرفا تقليدية مختلفة.
وتتوخى مشاركة المغرب في هذا المعرض الدولي، إبراز الهوية الاستثنائية للمملكة. كما تقدم مناسبة مثالية لتعزيز الصيت الذي تتمتع به الصناعة التقليدية المغربية وتميز منتجاتها، إلى جانب غنى الخبرة المتوارثة من قبل المعلمين الحرفيين.
وعلى هامش هذه التظاهرة، سيتم تنظيم عدة لقاءات بين دار الصانع وبعض الفاعلين الاقتصاديين البرتغاليين، وذلك بهدف استكشاف آفاق التعاون والشراكة من أجل تطوير تسويق منتجات الصناعة التقليدية بالسوق البرتغالية.
ومع/الحدث