و وفقا لوسائل إعلام محلية روسية ، فإن هذه الأنابيب تقاوم ارتفاع درجة الحرارة، وهذه خاصية مهمة من حيث استخداماتها المستقبلية في الصناعات الذرية. كما يمكن استخدامها في تقسيم العناصر المشعة، ويمكن أن تصبح شكلا فريدا لدفن النفايات النووية.
وقال البروفيسور أوليغ سيدوروي ،الذي يرأس فريق العلماء الذي قامت بهذا الابتكار ، أن الأنابيب التي تم الحصول عليها لا تحتاج إلى عزل إضافي عند تخزينها، ومع ذلك يجب اختيار أماكن تخزينها بدقة وعناية، حيث يجب أن تكون في صخور من الغرانيت، لا تسمح بنفاذ المياه الجوفية”.
واضاف قد يفصل بين ابتكار هذه الأنابيب وبين استخدامها في تخزين النفايات النووية ما بين 10الى الى 15 سنة، يتم خلالها إجراء دراسات إضافية واختبار هذه الأنابيب.
أما في مجال الطب، فيمكن استخدام هذه الأنابيب في علاج السرطان، حيث يمكن تغليفها بجزيئات الأحماض الأمينية ،وههو أمر هام جدا ،لأنها ذات قوة إشعاع عالية .
و سبق للأكاديمي الروسي سيرغي كريفوفيتشوف أن حصل قبل 15 سنة، على أنابيب نانوية من اليورانيوم وعنصر السيلينيوم، بيد أنها سامة وتتفاعل مع الماء، إضافة إلى أنها لم تكن مستقرة عند ارتفاع درجة الحرارة.
ولم تنجح جميع محاولات العلماء في العالم في الحصول على أنابيب نانو من اليورانيوم ذات تركيب آخر ،قبل أن يتمكن علماء من جامعة بطرسبورغ برئاسة البروفيسور، أوليغ سيدوروي، من تركيب هذه الأنابيب بقطر 1.4 نانومتر.