وكما كان منتظرا، وبكثير من الشغف، تم خلال هذه الأمسية، تكريم الأزياء المغربية التقليدية خلال عرض أزياء من توقيع المصممة المغربية الشهيرة أسمهان تراري تحت عنوان “لمسات”.
ونجحت سفيرة القفطان المغربي حول العالم ، كعادتها، وببراعة متناهية، في إبراز، من خلال تصاميمها، فرادة وغناء القفطان المغربي بكل أنواعه وأشكاله.
وأطلقت المصممة المغربية، في مجموعتها الجديدة، العنان للخيال لاستعراض الروافد المختلفة لثقافتها الفاسية المغربية والمتوسطية ، ولكن أيضا إضفاء لمسات مستوحاة من التراث التونسي.
وأبهرت المصممة المغربية الحضور بباقة من القفاطين ، التي تجمع بين التقاليد المغربية والتونسية، باستلهام وإبراز بعض المنتجات المحلية مثل الخلخال والشاشية، باشتغالها، وبمهارة، على مواد راقية.
وباحت السيدة أسمهان تراري ، التي تشارك في عروض أزياء عالمية، لا سيما في الخليج وأوروبا ، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “القفطان ، الذي يعد جزء من تراثنا ، هو مصدر فخر لجميع المغاربة”.
وأبرزت المصممة المغربية، التي تقيم بالحمامات، أهمية هذا النوع من الأحداث للتعريف وتقريب الأزياء المغربية التقليدية ، لا سيما القفطان ، للجمهور التونسي.
وأوضحت أن تقديم هذه المجموعة كان فرصة لتسليط الضوء وتثمين الجوانب المشتركة في التراث الثقافي المشترك بين المغرب وتونس ، الغني بتنوعه وجودته وأصالته.
وقالت المصممة المغربية، ، الذي أبهرت مجموعتها الجمهور الذي حضر الحفل ، إن الأزياء المغربية التقليدية ، ولا سيما القفطان ، تحظى بشعبية متزايدة في المنطقة العربية ، لا سيما في تونس.
والهدف، وفق المصممة، هو الحفاظ على هذا الفن المتجذر في التاريخ، ومنحه بعدا دوليا.
وتخللت هذا العرض إيقاعات من ريبيرتوار الأغاني المغربية، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
كما تم خلال الأمسية تكريم الفنان اللبناني مارسيل خليفة ، والذي اختتمت بعرض فني نشطته الفنانة المغربية أمينة بطاش.
وشاركت في المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، داخل المسابقة الرسمية وخارجها، عروض مسرحية مثلت ثماني دول عربية.
وفاز عرض “قارئ الفنجان” للعراقي علي عبد النبي الزيدي بالجائزة الكبرى لهذا المهرجان الذي مثلت فيه المغرب ثلاث مسرحيات..
و.مع/ح.ما