وأكدت الخارجية أنها تتابع هذا الملف بهدف تعزيز وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس، والمنددة بنقل السفارة الأمريكية إليها، كما تواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.
كما شددت الوزارة على سعيها “لضمان خلق رأي عام محلي في تلك الدول رافضا لقرار الزمرة السياسية الحاكمة”.
وافتتحت باراغواي، اليوم الإثنين، سفارة لها في مدينة القدس المحتلة لتصبح الدولة الثالثة التي تفتتح ممثلية لها في المدينة المقدسة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا.
وأدانت الدول العربية والإسلامية والغالبية العظمى من دول العالم نقل السفارات إلى القدس، التي تعتبر مدينة محتلة بالنسبة للمجتمع الدولي.