وجاء في بلاغ للوزارة أنه ” تحل اليوم الذكرى الخامسة والستين لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني، وهي مناسبة نقف من خلالها جميعا، لاستحضار الإسهامات الجسام لمسؤولي ومسؤولات وأطر وأعوان هذه المؤسسة العريقة، ذات المسار التاريخي الحافل، خدمة للتنمية الاجتماعية والتضامن والتآزر ببلادنا منذ تأسيسها بتاريخ 27 أبريل 1957 الموافق لـ 27 رمضان 1376، على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه “.
وأضاف المصدر ذاته أنه ” نستحضر المسار الحافل لهذه المؤسسة الوطنية، التي كانت على الدوام رائدة في الفعل الاجتماعي بكل أبعاده التضامنية والإنسانية مكرسة القيم المغربية الأصيلة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية في إطار يصون كرامة المواطنات والمواطنين “.
وتابع البلاغ أنه زيادة على إخلاصها للمبادئ والأهداف التي حد دها الظهير الشريف المحدث لها، تعددت اليوم وتطورت مهامها من أجل الاستجابة للمتطلبات الآنية للفئات المعنية بخدماتها، مع بلورتها لأجوبة لهذه المتطلبات تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الاعتناء بالفئات الهشة، وكذا التنزيل والتنفيذ الأمثل لالتزامات البرنامج الحكومي الحالي والاستراتيجية الجديدة للوزارة 2022-2026 حيث ي عد التعاون الوطني فاعلا أساسيا للمساهمة في تجويد العمل الاجتماعي وتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية “.
وبهذه المناسبة، يشير المصدر ذاته ” تتوجه السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى أعضاء المجلس الإداري لمؤسسة التعاون الوطني وللمنسقين الجهويين والمندوبين الإقليميين نساء ورجالا ومن خلالهم إلى كافة مكونات مؤسسة التعاون الوطني مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، بأسمى عبارات الشكر والامتنان “، منوهة بما يقومون به من أعمال جليلة بتفان ونكران ذات، بهدف المساهمة في تقوية ركائز الدولة الاجتماعية والتنمية البشرية والاجتماعية، وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و.مع/ح.ما