واعتبرت الجمعية أن الأمر يتعلق بـ”منعطف تاريخي في السياسة الخارجية لإسبانيا” والتي وضعت، بالتالي، حدا “وبأفضل طريقة، على الأزمة الثنائية التي اندلعت في شهر أبريل الماضي، عندما استقبلت الحكومة الإسبانية زعيم -البوليساريو-، إبراهيم غالي، المجرم المطلوب للعدالة، تحت اسم مزور” من أجل العلاج من (كوفيد-19) في إسبانيا.
وأبرز المصدر ذاته، في بيان، أن هذا الموقف الإسباني الجديد يشكل “تقدما ملحوظا” في الاعتراف النهائي والعادل بسيادة المغرب على صحرائه.
وعبرت الجمعية عن أملها في رؤية العلاقات بين المغرب وإسبانيا تتطور نحو مرحلة جديدة “تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم”.
و.مع/ح.ما