وهكذا نوهت السيدة بينيتا ديوب “بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورؤيته لتحسين وضع المرأة، ليس فقط في المغرب ، ولكن أيضا في جميع أنحاء القارة” ، مشيدة بالإصلاحات التي تم القيام بها في ظل الرؤية الملكية السامية بشأن محاربة التمييز والعنف ضد النساء.
وبعد أن رحبت ممثلة الإتحاد الإفريقي باعتماد مخطط العمل الوطني هذا وإطلاقه رسميا ، في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 ، شددت على أن هذه المبادرة تشكل “محطة هامة ” في تنفيذ أجندة النساء والسلم والأمن في إفريقيا.
وفي هذا الصدد ، أشادت السيدة ديوب بالمقاربة الشاملة التي اعتمدتها المملكة والتي مكنت من إعداد مخطط العمل الوطني هذا، مؤكدة على مشاركة جميع الجهات المعنية ، بما في ذلك هيئات المجتمع المدني ، في هذه العملية.
كما نوهت ب “الحلول المبتكرة المتعلقة بالنوع الاجتماعي” التي اعتمدتها المملكة لتحقيق المساواة بين الجنسين ، مشيرة في هذا الإطار إلى التزامات المغرب بشأن الميزانية المراعية للنوع الاجتماعي في مخطط العمل الوطني ، مسجلة أن المخطط المغربي يتميز بإدراج هذا البعد.
وهكذا ، سيساهم تنفيذ مخطط العمل هذا في انجاز اجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وانطلاقا من دور المملكة الفاعل في تعزيز أجندة النساء والسلم والأمن ، دعت السيدة ديوب المملكة إلى المشاركة في عملية تتبع وتقييم الإطار القاري للاتحاد الإفريقي ، من أجل تنفيذ هذه الأجندة في إفريقيا.
كما هنأت المملكة على إطلاق فرع المغرب للشبكة الإفريقية للقيادات النسائية ، مؤكدة أن هذا يجسد التزام المملكة بتمكين المرأة ومشاركتها الاقتصادية.
وتدخلت السيدة ديوب في إطار الاجتماع المتعلق بإطلاق أول مخطط عمل وطني للمملكة تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1325 ، والذي شارك فيه أيضا وزراء خارجية دول الغابون وغانا والنرويج (دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن) وكولومبيا، إضافة إلى المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة .
الحدث/ومع