وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الشراكة التي تربط المغرب بمجموعة البنك الدولي، واستعراض سبل تقويتها وتطويرها، ومواكبة الاستراتيجيات والبرامج المهمة التي وضعها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا التداول حول الظرفية العالمية المتسمة بالمبادرات الرامية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والخروج من تداعيات وباء كورونا وموجة ارتفاع أسعار المواد الأولية بالعالم.
وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، نوه رئيس الحكومة بمستوى الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة والبنك الدولي، والتي تهدف إلى دعم ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، مستعرضا أهم الأوراش المهيكلة والإصلاحات التي تمت مباشرتها بالمملكة.
وأكد السيد أخنوش عزم المملكة على مواصلة تنفيذ مجموعة من الإجراءات الرامية للحد من تداعيات جائحة كورونا، وتحفيز الاستثمار الخاص، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
من جانبه، جدد رئيس مجموعة البنك الدولي التزام المجموعة بدعم ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، مؤكدا أن المملكة تتوفر على الإمكانيات الضرورية للخروج من تداعيات الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا.
جدير بالذكر، أن المغرب انخرط في البنك الدولي في أبريل سنة 1958، حيث حظي منذ سنة 1962 إلى غاية اليوم، بتمويل العديد من البرامج والمخططات.
حضر هذا اللقاء عن الجانب المغربي، السيدة نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، مرفوقة بالسيدة فوزية زعبول مديرة الخزينة والمالية الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، وعن مجموعة البنك الدولي السيد بلحاج فريد، نائب الرئيس المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والسيد جيسكو هيشيل المدير الإقليمي للبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيد كسافيي ريل مدير الشركة المالية الدولية.