وأكدت المسؤولة الأمريكية، التي أجرت مباحثات سياسية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، وترأست بمعيته جلسة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية، أن “الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وذا مصداقية وواقعيا، وذلك باعتباره مقاربة تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة”.
وذكر بلاغ مشترك، توج جلسة الحوار الاستراتيجي، أن الطرفين أعربا، بهذه المناسبة، عن دعمهما “الثابت” للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، في قيادته للمسلسل السياسي المتعلق بالصحراء، تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما استحضر السيد بوريطة والسيدة شيرمان الإعلان المشترك الموقع في 22 دجنبر 2020 من قبل المملكة المغربية والولايات المتحدة ودولة إسرائيل، والذي يكرس الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، فضلا عن مناقشتهما سبل تعزيز هذا التعاون.
ونوهت المسؤولة الأمريكية، في هذا الصدد، بمواصلة تعميق العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وشكل الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية مناسبة للدبلوماسيين الأمريكيين والمغاربة لاستعراض جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال الأمن وحقوق الإنسان، والتطرق إلى القضايا الإقليمية المرتبطة بالساحل وليبيا وأوكرانيا.
ويندرج هذا الحوار في إطار المشاورات الاستراتيجية المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.