وتقدم طاقم السفيرة الرومانية على الطاقم التركي الذي ضم السيد أحمد أيدين دوغان والسيدة أولكاي دوغان، فيما كان المركز الثالث من نصيب الطاقم المتكون من السيد جيرون رودنبورغ والسيدة لورا ستارينغ (هولندا) .
وشهدت منافسات فئة “الديبلوماسيين” فوز الطاقم الإسباني الذي ضم السيد سانتياغو غوميز غارسيا والسيدة ديل كارمين مونوز بريز ، متقدما على الطاقم الأمريكي الذي تشكل من السيد شاون تينبرينك والسيدة بيترو تامي، في حين حل ثالثا طاقم إسباني آخر وضم السيد خوان كونفورتو-سيستو والسيدة مار لوبيز-بارينا.
وتميزت دورة هذه السنة من اللحاق ، التي أقيمت تحت شعار “الصداقة المغربية الباكستانية”، مشاركة متسابقين من بلدان على الخصوص فرنسا وسويسرا وألمانيا وبلجيكيا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والبرتغال وكندا وباكستان.
وقالت رئيسة اتحاد سباق السيارات بالمغرب السيدة فاطمة العراقي، إن اللحاق الوطني للسيارات الخاص بالسلك الدبلوماسي في دورته السابعة عشرة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل فرصة لتعريف المشاركين من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في المغرب بالإمكانيات الطبيعية والتنوع الجغرافي والثقافي والحضاري التي تزخر به مناطق المغرب.
وعبر المشاركون في هذه التظاهرة، بالمناسبة، عن سعادتهم للمشاركة في هذا اللحاق الذي مكنهم من زيارة العديد من المناطق بالمملكة والوقوف على ما تزخر به من مؤهلات طبيعية، كما أشادوا بالتنظيم المحكم لهذا اللحاق، الذي بات موعدا لامحيد عنه بالنسبة لأعضاء السلك الدبلوماسي بالمغرب.
ويساهم اللحاق، وهو الأول من نوعه في العالم، في التعريف بخصوصية الهوية المغربية، التي تقوم على تقاسم القيم الفردية والجماعية والوطنية والعالمية.
ويتوخى المنظمون من خلال هذه التظاهرة نقل صورة المغرب الغني بتاريخه على المستوى الدولي، من خلال الدبلوماسيين، مما يمكن من تعزيز واشعاع هويته وقيمه.
كما يهدف اللحاق إلى التعريف بالإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية التي يزخر بها المغرب بصفة عامة، والمناطق التي يمر عبرها اللحاق بصفة خاصة.
وقطع المشاركون في اللحاق ، الذي لايعتمد على السرعة، مسافة 800 كلم وزعت على ست مراحل، عبروا خلالها عدة مناطق انطلاقا من الرباط ومنها بني ملال وأفورار وإمي نيفري، وخاصة أزيلال والحديقة الجيولوجية لـ”مكون” ، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ضمن الشبكة العالمية للحدائق.