وسبق لنزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، في عهد حكومة عباس الفاسي، أن أكدت وجود مبادرات تشريعية من طرف الحكومة حول المتسولين، مُبرزة أن ما يزيد عن62 في المائة من المتسولين ليسوا فقراء، بل يحترفون التسول في شكل شبكات تستغل الأطفال. وشددت على أن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي للقضاء على الظاهرة.وذهبت الوزيرة إلى حد مطالبة المواطنين ألا يشجعوا التسول بمد النقود لمحترفي التسول. .
في السياق ، كشفت العديد من التقارير والدراسات أنّ ظاهرة التسوّل في المغرب أصبحت مهنة يحترفها ما يفوقُ خمسمائة ألف شخص تقريباً؛ نتيجة الفقر المدقع، وأوضحت الدراسة بأنّ فئة الأطفال هي الأكثرُ امتهاناً لهذه المهنة، خاصّة مَن هم أقلّ من 12 سنة تقريباً. وأظهرت الدراسات أن من ضمن الأسباب الرئيسية لامتهان التسوّل:الفقر والهشاشة الاجتماعية.