وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان وضعية التشغيل والتكوين المهني من خلال تحديد وتحليل الوضعية الراهنة.
وبهذه المناسبة، أشادت السيدة بيخازي بالأهمية، التي توليها الحكومة، لمسألة تعزيز تشغيل الشباب والنساء، وضمان ولوجهم إلى وظائف لائقة.
كما شددت على أن منظمتها تنخرط في أي مقاربة تروم تطوير المقاولات، وتحسين بيئة العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي مع مختلف الفاعلين، مجددة التأكيد، في هذا الصدد، على رغبتها في تعميق التعاون بين الطرفين، واستكشاف مجالات جديدة للتفكير.
من جانبه، أشاد السيد السكوري بالجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية للنهوض بالتشغيل، داعيا إلى المراهنة على المشاريع الجارية، مع مراعاة فترة ما بعد كوفيد.
وقال إن هذا الاجتماع يأتي في الوقت، الذي يطلق فيه المغرب جولة جديدة من الحوار الاجتماعي، وينخرط في طريق تأمين السلم الاجتماعي، الذي يتطلب إجراءات ملموسة، وإنجازات، وخصوصا سياسات تشغيلية فعالة للغاية تتماشى مع وضعية الاقتصاد العالمي.
وخلص الوزير إلى أن “كل هذا يتطلب إعادة هندسة مقارباتنا، وتقييم سياسات التشغيل المعتمدة خلال السنوات الأخيرة، وكذا مبادرات الأجيال الجديدة”.
و م ع / هـ