وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن السيد الطالبي العلمي رحب في مستهل اللقاء بالسيد غباش والوفد المرافق له، معبرا له عن “اعتزازه بالزيارة التي من الأكيد أنها ستشكل رافدا جديدا لتعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وذكر رئيس مجلس النواب بعمق الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والعلاقات الأخوية المتينة بين قائدي البلدين، مجددا التأكيد على مواقف الرباط الداعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولجميع الخطوات التي اتخذتها من أجل الدفاع عن أراضيها وطمأنينة مواطنيها.
وعلى المستوى البرلماني، يضيف البلاغ، أشار السيد الطالبي العلمي إلى المكتسبات والدينامية التي يشهدها مجلس النواب المغربي إذ تمكن من تبوء مكانة متميزة وطنيا وفي العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية مما جعل منه نموذجا مؤسساتيا، مؤكدا على أن البرلمانيين بالمغرب تربطهم علاقات جيدة مع نظرائهم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه مستعد للتقاسم المتبادل للخبرة والتجارب والانفتاح على قضايا وفضاءات جديدة لزيادة تقوية هذه الروابط البرلمانية.
ومن جهته، أكد السيد غباش أن مشاركته في أشغال المؤتمر 11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي وفعاليات منتدى الحوار البرلماني مع مجالس الشيوخ في أمريكا اللاتينية والكراييب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي يحتضنها مجلس المستشارين خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 مارس الجاري، من شأنها أن تعزز العلاقات البرلمانية المتعددة الأطراف والثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأشار رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له إلى تجذر العلاقات بين البلدين وإلى أنها علاقات أخوية وإنسانية وممتدة في الزمان، مشددا على أن عمق هذه العلاقات يبرز من خلال تقاسم الرؤى بشأن العديد من القضايا والمصالح المشتركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما عبر عن إعجابه بالتجربة المغربية والمنجزات التي حققتها المملكة المغربية في مختلف المجالات مما جعل منها نموذجا يحتذى به.
وخلص البلاغ إلى أن لقاء رئيس مجلس النواب برئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والوفد المرافق له شكل أيضا مناسبة لتناول العديد من القضايا البرلمانية الثنائية والإقليمية والدولية ذات الانشغال المشترك والاتفاق على الرقي بالعلاقات البرلمانية الثنائية من خلال تبادل التجارب والخبرات والتواصل الدائم بين البرلمانيين من البلدين.
و م ع /هـ