ويشكل هذا الحدث المنظم بشراكة بين مدينة الصويرة وبيت الذاكرة، مناسبة لإبراز العمل المنجز من قبل المغرب وفرنسا من أجل الحد من تفشي داء السيدا.
وأوضح بلاغ للمنظمين، أن هذا المؤتمر الذي يصادف عشرين سنة على إنشاء الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، يروم أساسا تسليط الضوء على عمل المنتخبين المحليين ضد السيدا بفرنسا والمغرب، بتنسيق بين المنتخبين المحليين ضد السيدا، وجمعية المنتخبين المحليين الفرنسيين ضد السيدا، والجمعية الدولية للعمداء الناطقين بالفرنسية.
وذكر المصدر ذاته، أن المناسبة تتوخى إطلاق “نداء الصويرة” من أجل تحذير الحكومات ومانحي الصحة العالمية بضرورة تعزيز وسائل تمويل برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مع تقديم الدعم إلى الجمعية المغربية لمحاربة السيدا التي تنجز عملا جليا كل يوم بالمملكة.
ويعرف الحدث مشاركة منتخبين فرنسيين ومغاربة وموريتانيين وفاعلين جمعويين، وأطباء متخصصين في الأمراض المعدية، وتقديم مداخلات لممثلين من “وان فرانس”، والصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
وخلص المصدر إلى أن دائرة أوجين دولاكروا اختارت تعبئة عدة فاعلين في الصحة العالمية بالصويرة.
يذكر أنه منذ سنة 2014، شاركت دائرة “أوجين دولاكروا” في أبرز الأحداث لعلاقات الصداقة الفرنسية-المغربية.
وتمكنت الدائرة، التي تضم عشرات المنتخبين الذين يمثلون كافة الأطياف السياسية، من إيجاد مكانة لها في المشهد المؤسساتي بين باريس والرباط. وتهدف الدائرة، التي تنخرط في القضايا الاقتصادية والثقافية والديمقراطية، إلى تعزيز الشراكات بين البلدين.
و.مع/ح.ما