أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن “نهاية موجة أوميكرون لا تعني نهاية الجائحة”، مشيرة إلى أنه في الوقت الراهن يبقى احتمال ظهور متحورات مقلقة على الصعيد الدولي قائما، كما أن منظمة الصحة العالمية لاتزال تعتبر الجائحة طارئا صحيا عالميا.
وسجلت الوزارة في بلاغ لها أن الحالة الوبائية لكوفيد -19 تتميز بتحسن ملموس لجميع المؤشرات مع التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، ولايزال يتخذها، والحملة الوطنية للتلقيح، وكذلك الإجراءات الوقائية والحاجزية السارية المفعول.
وشدد البلاغ على أنه “للحفاظ على هذا الوضع الوبائي الإيجابي و المريح ببلادنا، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية”، فإن الجرعات المعززة “تعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الأشخاص و لاسيما المسنين وذوي الهشاشة المناعية والذين يعانون من أمراض مزمنة، مع ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والحفاظ على درجة عالية من اليقظة، انسجاما مع توصيات اللجنة العلمية ذات الصلة”.
كل ذلك، يضيف البلاغ، “تجنبا للسقوط في موجة جديدة واسعة الانتشار كالتي عرفتها بلادنا سابقا، و التي قد تمس بالمكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال”.
و م ع /هـ