وأفادت سفارة المغرب في لشبونة بأنها ستشارك خلال شهري مارس وأبريل المقبلين، مجددا، في الاحتفالات باليوم العالمي للفرنكوفونية 2022 من خلال برمجة مصممة خصيصا لهذا الحدث.
وستتميز مشاركة السفارة المغربية في لشبونة بمساهمتها في إنتاج لوحة جدارية للرسامة الخزفية البرتغالية السويسرية، آنا فيليلا، المشهورة بلوحاتها الفنية المعروضة في المباني العمومية والمجموعات الخاصة في بكين وتورنتو وبال، بونتا ديلجادا (جزر الأزور، البرتغال) وبيي (أنغولا).
وأضاف المصدر ذاته أنه بمجرد الانتهاء من هذا العمل الفني في منتصف شهر مارس تقريبا، سيتم تثبيته على جدار مدرسة برتغالية عمومية تنتمي لشبكة المدارس في مناطق التعليم ذات الأولوية.
كما سيتم الاحتفاء بالسياحة في نسخة 2022، حيث يضم برنامج أيام الفرنكوفونية جولات سياحية في لشبونة، بهدف اكتشاف المواقع والمعالم الأثرية والمطاعم في وسط العاصمة البرتغالية، والتي لها روابط تاريخية مع الدول الـ 12 المشاركة في هذه التظاهرة.
وفي هذا الصدد، حددت سفارة المملكة المغربية في البرتغال ثلاثة مواقع سيتم إدماجها في الجولات المذكورة، ويتعلق الأمر بكاتدرائية لشبونة، أو كنيسة سانتا ماريا مايور، حيث تم مؤخرا اكتشاف بقايا مسجد يعود لحكم المرابطين، والتي سيتم حفظها وتحويلها إلى متحف ودمجها في مشروع ترميم الكاتدرائية.
ووقع اختيار السفارة، أيضا، على قصر ألينتيخو ألفريكا، في لشبونة، الذي يتميز بهندسته المعمارية وديكوره المغربي، حيث سيستضيف لقاءات لتقديم كتب وقراءات شعرية ومعارض وفعاليات متنوعة.
ويتعلق الموقع الثالث بمطعم فلور دا لارانيا، أحد المطاعم المغربية الأصيلة الأولى والقليلة في لشبونة، والذي حصل على تصنيف عال على منصات السفر الرئيسية في العالم.
كما يتضمن البرنامج المغربي مسابقة لتذوق أصناف من الطبخ المغربي تم إطلاقها عبر شبكة من المدارس الفندقية البرتغالية، بهدف إعداد وصفات مغربية سيتم تجميعها ونشرها في كتاب وصفات باللغة الفرنسية.
وسيتم إرسال هذا الكتاب إلى شبكة 12 مدرسة فندقية وسياحية في البرتغال، وستتم دعوة كل مدرسة لاختيار وصفة من الكتاب وإعدادها من قبل الطلبة الذين سيصورون ويعلقون على عملية التحضير.
وأضاف المصدر ذاته أن أفضل ثلاثة إنتاجات فيديو سيتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم مكونة من سفراء وسفيرات.
و.مع/ح.ما