وأوضح السيد المرابط، في منشور بعنوان “تعليق موجز على الوضع الوبائي لعدوى “سارس-كوف-2” بتاريخ 20 فبراير 2022″، أن الانخفاض السريع لموجة “أوميكرون” مستمر بالتوازي مع تباطؤ وتيرة العدوى عبر التراب الوطني، مما يسمح للمغرب بالمرور السريع من المستوى البرتقالي (المعتدل) إلى المستوى المنخفض لانتقال “سارس-كوف-2” في نسخته “أوميكرون”.
وأشار إلى أن “التراجع في الإصابات الجديدة بلغ 52 في المائة، وانخفض المعدل الأسبوعي للحالات الإيجابية من 7 في المائة إلى 3.5 في المائة، في حين أن معدل التكاثر الفعلي للفيروس وصل إلى 0.79″، مشيرا إلى أن التحسن يشمل جميع جهات المغرب لكن بعض الأقاليم مازالت ضمن المستوى المعتدل (البرتقالي).
وأضاف أن الاتجاه التنازلي يتعلق أيضا بموجات العدوى الجديدة، حيث سجلت حالات كورونا الخطيرة انخفاضا بنسبة 49.3 في المائة مع دخول 222 حالة جديدة لوحدات العناية المركزة والتنفس الاصطناعي خلال هذا الأسبوع مقابل 300 حالة خروج بعد تحسن الحالة السريرية.
وتابع السيد المرابط أن الوفيات الأسبوعية سجلت أيضا انخفاضا بنسبة 40 في المائة، محذرا من احتمال ظهور متغير جديد مثير للقلق. كما أبرز أن “موجة (أوميكرون) لم تنقض بعد، وأن هناك حاجة إلى أسبوع آخر من المستوى الأخضر ليكون هناك تطابق مع قواعد تقييم مستوى انتشار العدوى”.
وسجل أن “الفيروس ينتقل حاليا بشكل ضعيف في غالبية الأقاليم والعمالات، غير أنه لا يوجد إقليم خال تماما من انتشار العدوى. فخطر الانتشار قائم ، كما ان خطر الإصابة بحالات شديدة الخطورة ما زال قائما، مما يؤكد إمكانية خطر الوفاة”.
وبعدما دعا السيد المرابط إلى اليقظة، قدم عدة نصائح لتقليل المخاطر المذكورة “بشكل كبير”، منها الامتثال للتدابير الوقائية، والقيام بالفحص في حالة ظهور أعراض الفيروس، والتلقيح.
ومع/الحدث