وقال حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو، في مؤتمر صحافي، “لدينا حتى الآن 78 حالة وفاة مؤكدة وتم إنقاذ 21 شخصا”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”أسوأ هطول للأمطار منذ عام 1932”.
ولم يحدد كاسترو عدد المفقودين، مشيرا إلى أن فرق الإغاثة انتشرت في المنطقة الواقعة على بعد 68 كيلومترا شمال ريو دي جانيرو (جنوب شرق) للبحث عن ناجين.
وشهدت هذه المنطقة خلال ساعات تساقط 260 ميليمترا تقريبا من الأمطار، أي أكثر مما كان متوقعا لكامل شهر فبراير، حسب ما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية “ميتسول”.
وتسببت أمطار غزيرة الشهر الماضي في فيضانات وانزلاقات أتربة أودت بـ28 شخصا على الأقل في جنوب شرق البرازيل، وخصوصا في ولاية ساو باولو.
و.مع/ح.ما