وأكد ناطق باسم الشرطة، في تصريح صحفي، أن “إطلاق رصاص مطاطي وقنابل صوتية حصل حين تزايدت حماسة المتظاهرين، لكن تمت السيطرة على الوضع” موضحا أنه “لم تحصل مواجهات”.
وقد حاول المتظاهرون، الذين تجمعوا في متنزه منذ الصباح، خرق طوق الشرطة ما أدى إلى تصاعد التوتر، قبل أن يتوجهوا إلى أمام أحد متاجر التسوق لمطالبة مسؤولي المتجر بألا يوظفوا أجانب بعد الآن.
كما تم تنظيم تجمع آخر في الوقت نفسه في ألكسندريا بشمال جوهانسبرغ.
واستخدمت الشرطة الجنوب إفريقية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يطالبون في حي فقير في العاصمة الإقتصادية، بمغادرة العمال المهاجرين.
وتجذب جنوب إفريقيا المهاجرين من المنطقة، حيث تقدر الوكالة الحكومية للإحصاءات بحوالى 3,95 ملايين عدد الأجانب في البلاد وبينهم لاجئون سياسيون ومهاجرون وعمال مغتربون ذوو مهارات.
وبالمقابل تبلغ نسبة البطالة في البلد، الذي شدد القيود في مجال تأشيرات الدخول خلال السنوات الماضية، حوالى 65 في المائة لدى فئة الشباب.
ونددت سفارة زيمبابوي في جنوب إفريقيا، الشهر الماضي، بحوادث وتهديدات بـ”طرد قسري” طالت مواطنيها. كما أعلنت سلطات جنوب إفريقيا العام الماضي أن التصاريح المؤقتة لنحو 250 ألفا من رعايا زيمبابوي لن يتم تجديدها.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال شغب معادية للأجانب عام 2019 أوقعت حوالى 12 قتيلا، وفي 2008 قتل حوالى 60 شخصا في أعمال عنف مماثلة.
و م ع/هدى