وذكر بلاغ للقنصلية العامة المغربية في مونريال أن هذا الاجتماع، الذي انعقد أول أمس الأربعاء، شكل فرصة للمسؤولين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم الطرفين.
وأضاف البلاغ أن الجانبين أعربا أيضا عن ارتياحهما لمستوى التعاون الثنائي القائم بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم والتكوين، كما يتضح من تزايد عدد الطلبة المغاربة في جامعات الولاية الكندية، مؤكدين على رغبتهما في توسيع هذا التعاون ليشمل التكوين المهني.
وذكر السيد إفريقين، بهذه المناسبة، أن علاقات المغرب مع كيبيك تشكل عنصرا هاما من العلاقات المغربية الكندية، لا سيما في مجالات التجارة والتعليم والثقافة.
وأعرب عن رغبته في إضفاء دينامية جديدة على العلاقات الثنائية، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين من كلا الطرفين بغية استكشاف فرص جديدة للشراكة في القطاعات الواعدة مثل السيارات والطيران والتكنولوجيات الجديدة والطاقات النظيفة.
كما أشار الدبلوماسي إلى أن المغرب وكندا يحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية، مبرزا أن الأمر يتعلق بفرصة للوقوف عند تطور هذه العلاقات بهدف توطيدها بشكل أكبر، لا سيما من خلال تنظيم فعاليات مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وسلط السيد إفريقين، في هذا السياق، الضوء على الدور المتنامي الذي يضطلع به المغرب في إفريقيا، خاصة داخل الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن المملكة كانت دائما “مدافعا قويا” عن الأجندة الإفريقية.
وأبرز أن المغرب يولي اهتماما كبيرا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة، لا سيما من خلال تعزيز الاستثمارات والشراكات طويلة الأمد، مذكرا بأن المملكة تمثل قطبا حقيقيا وتوفر فرصا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا.
من جهتها، أعربت السيدة بارسيلو عن ارتياحها للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، لا سيما بعد افتتاح تمثيلية لإقليم كيبيك بالرباط، وهي واحدة من التمثيليات الثلاث لكيبيك في القارة الإفريقية.
ويساهم هذا المكتب في تعزيز التعاون الوثيق الذي يغطي اليوم العديد من القطاعات، مثل التربية والتعليم العالي والطاقات النظيفة والمتجددة وريادة الأعمال والعلوم والابتكار وأيضا الصناعات الغذائية.
و م ع/هـ