وحسب بلاغ للوزارة، نوهت فاسارا، التي كانت مرفوقة بمديرة المعهد الفلندي بباريس، السيدة مينا كونيستو، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات الدبلوماسية المغربية الفنلندية، معربة عن رغبتها في تطوير العلاقات القائمة بين البلدين، خصوصا في المجال الثقافي ذي الصلة بالإبداع والفن.
من جانبها، أكدت كونيستو، استعداد المؤسسة التي تشرف عليها للعمل على ترسيخ آليات التعاون “الوثيق” في مجال تخصصها، من خلال الانفتاح على الدول الفرنكفونية، مسجلة أن المملكة المغربية، تعد أول بلد إفريقي يسعى المعهد إلى التعامل والتعاون معه على المستوى الثقافي.
ومن جهته، أعرب الأعرج عن استعداد الوزارة لتعزيز العلاقات الثقافية مع فنلندا، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على إرساء آليات للتتبع والتنفيذ، قصد تطوير التعاون في مجالات متعددة، في مقدمتها الموسيقى والمسرح وفن التصميم، علاوة على تبادل الخبرات والتكوين.
وأضاف البلاغ أنه تم أيضا خلال هذا اللقاء الاتفاق على إعداد مشروع عقد شراكات بين معاهد التكوين التابعة للوزارة، من قبيل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي والمعهد الوطني للفنون الجميلة، وبين جامعة هيلسينكي.
وتطرق الجانبان إلى تنظيم الأسابيع الثقافية بين البلدين، وكذا تبادل الزيارات بين المختصين في الميدان الثقافي.