Site icon الحدث جريدة ا خبارية

اجتماع لتدارس سبل تأهيل الجزء المتضرر جراء حريق المركب التجاري بالناظور

انعقد أمس الاثنين بالناظور اجتماع خصص لتدارس كيفية إعادة تأهيل الجزء المتضرر من المركب التجاري بالمدينة، بعد حريق أول يوم أمس، وذلك في أسرع وقت ممكن، لضمان عودة التجار لممارسة عملهم.

وجرى هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد علي خليل، بحضور، على الخصوص، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق، ومتضررين من الحريق، وكذا ممثلين عن السلطة المحلية، والمركب التجاري، والمجلس البلدي، ومصالح خارجية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق، عبد الحفيظ جرودي، أن لجنة تقنية تضم خبراء وعددا من المتدخلين، انتقلت إلى عين المكان لإنجاز دراسة حول الخسائر الناجمة عن الحريق، مشيرا إلى أنه في إطار التماسك والتضامن بين التجار سيتم اقتراح إنشاء صندوق للتضامن بإشراك جميع الفعاليات طبقا للمقتضيات القانونية قصد مواجهة آثار هذه الكارثة.

وأشار إلى أنه تم تشكيل خلية تتبع للأزمة بمقر الغرفة، تعمل بالتعاون المباشر مع عمالة الناظور، وجميع المتدخلين، لمعاينة الأوضاع وتلقي والاستماع لشكاوى المتضررين.

وأشاد السيد جرودي بالمجهودات التي قامت بها الوقاية المدنية وعمالة الإقليم، والسلطات المحلية، والعناصر الأمنية والقوات المساعدة والهلال الأحمر، والتي تمكنت من إخماد الحريق في ظرف وجيز.

من جهته، أشار رئيس جمعية الصفاء لتجار المركب التجاري البلدي، ميمون العمراني، في تصريح مماثل، إلى أنه تم خلال هذا الاجتماع التركيز على إعادة تأهيل الجزء المتضرر بالسوق من الحريق في أقرب وقت ممكن، وعودة التجار غير المتضررين إلى ممارسة نشاطهم بشكل عادي.

وأشاد في هذا الصدد، بالمجهودات التي بذلتها السلطات المحلية والأمنية لإخماد الحريق في وقت وجيز، ومنع وصول النيران إلى مئات المحلات التجارية بالسوق.

من جهته، ثمن عبد الحفيظ آية، أحد المتضررين، اللقاء الذي وصفه بالإيجابي، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على العمل على إطلاق أشغال إعادة تأهيل الجزء المحترق من السوق في أسرع وقت لضمان عودة التجار لممارسة عملهم.

واندلع الأحد حريق بالمركب التجاري البلدي بمدينة الناظور، حوالي الساعة التاسعة مساء، دون أن يخلف أي إصابات بشرية.

وتمكنت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، التي عبأت كافة الإمكانيات، من السيطرة على الحريق في حدود الساعة الحادية عشرة مساء.

كما فتحت السلطات المختصة بحثا لتحديد أسباب الحادث، الذي خلف خسائر مادية بـ 22 محلا تجاريا من بين ال554 محل المتواجدة بهذا المركب.

و.مع/ح.ما