وكتب الخبراء في تقريرهم “إذا استمر تفشي المتحورة أوميكرون في ألمانيا على هذا النحو، فإن قسما كبيرا من السكان سيصاب بالمرض أو سيوضع قيد الحجر”، محذرين من خطر حصول اضطراب كبير في عمل “البنى التحتية الحساسة” مثل المستشفيات وأجهزة الاسعاف والاتصالات وإمدادات الكهرباء والمياه.
ولم يتطرق الخبراء ال19 إلى تفاصيل هذه الإجراءات، مع التأكيد أن “أوميكرون” تضفي على الوباء “بعدا جديدا” كونها “تصيب عددا أكبر من الأشخاص في وقت قصير وتطال الملقحين ومن سبق أن تعافوا” من فيروس كورونا.
ونبهوا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى “تفش واسع النطاق”، مشددين على أن “حماية البنى التحتية الحساسة في بلادنا تتطلب استعدادا كاملا وفوريا”.
تزامنا مع ذلك، استبعد وزير الصحة كارل لوترباخ، اليوم الأحد، فرض إغلاق ” قبل عيد الميلاد ” على غرار ما حصل في هولندا، مرجحا أيضا ألا يتم اتخاذ إجراء مماثل بعد الأعياد.
وفرضت ألمانيا قيودا عدة للحد من تفشي المتحور الجديد تشمل خصوصا غير الملقحين الممنوعين من دخول غالبية الأماكن العامة.
و م ع/هـ