وسعى هذا اللقاء، الذي يتزامن مع الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، إلى فتح نقاشات حول مناهضة العنف ضد النساء، والتعبئة الجماعية من أجل الانخراط في الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة.
وتوقف المشاركون خلال هذا اليوم التحسيسي، الذي تضمن عروضا مرئية ومداخلات حول العنف ضد النساء والفتيات، عند أسباب هذه الظاهرة وتجلياتها وكيفية التصدي لها، مؤكدين على ضرورة معالجتها بمقاربات تشاركية، وخلق جسور للتعاون بين كافة المتدخلين للعمل على الحد منها.
كما دعا المشاركون إلى تضافر جهود الجميع، من سلطات وفاعلين ومتدخلين، للحد من العنف ضد النساء، وذلك عبر عقد المزيد من اللقاءات التواصلية للتوعية والتحسيس، نظرا لما يشكله العنف ضد المرأة والفتاة من خطورة على التماسك الأسري، وبلورة مقاربات اجتماعية واقتصادية تروم اجتثاث الظاهرة.
وأوضحت السيدة ابتسام رقاص رئيسة اللجنة المحلية لخلايا العنف ضد النساء والأطفال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم التحسيسي يأتي في إطار الحملات التحسيسية التي تقوم بها كافة محاكم المملكة، تحت رئاسة وإشراف النيابة العامة، من أجل تطبيق الاستراتيجيات المتبعة وتوصيات إعلان مراكش سنة 2020، وكذا الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة، والتي كانت رئاسة النيابة العامة طرفا فيها، من أجل التحسيس بمخاطر العنف على المرأة والأطفال، والتي تترتب عن تزويج القاصرات وإخراجهن من كراسي العلم والدراسة.
و م ع/هـ