وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين بأن هذا الحدث يندرج في إطار الحملة الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي الممتدة من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2021، وتفاعلا مع دعوة الاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانات الوطنية الأعضاء في هذا الشأن.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الفعاليات تتوخى إبراز الانخراط المتجدد والدائم لبرلمان المملكة المغربية في الدفاع عن قضايا المرأة وتعزيز المكتسبات المحققة، لا سيما من خلال العناية الملكية الموصولة والتكريس الدستوري لحقوق النساء والنهوض بها، وتعزيز المنظومة التشريعية ذات الصلة، وتقوية الإطار المؤسساتي الكفيل بالإعمال الفعلي لهذه الحقوق.
وأشار البلاغ إلى أن هذا اليوم المتميز سيفتتح بتدشين معرض للصور والوثائق التي أعدها الاتحاد البرلماني الدولي حول “ظاهرة العنف ضد المرأة”، مع توزيع الأوشحة البرتقالية على البرلمانيين والضيوف، في إشارة إلى ما يمثله اللون البرتقالي من أمل في مستقبل أكثر إشراقا وخال من العنف ضد النساء والفتيات.
وتابع المصدر أنه مباشرة بعد تخليد هذه الفعالية الهامة بصورة جماعية، ستنطلق أعمال ندوة علمية تخصص لاستعراض حصيلة وآفاق السياسات العمومية لمناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء، مشيرا إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة ستتميز بإلقاء كلمات للسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، والسيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والسيدة أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، والسيدة سيلفيا لوبيز إيكرا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب.
وأبرز البلاغ أن أشغال هذه الندوة ستتمحور حول عرض تقدمه بواسطة تقنية التناظر المرئي السيدة ميركان كانوتي، نائبة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عضو المجلس التنفيذي – المجموعة الافريقية، يتضمن خلاصات الدراسة الإقليمية حول “التحيز الجنسي والتحرش والعنف ضد المرأة في البرلمانات الافريقية” وتقديم الدليل البرلماني في الصياغة التشريعية والقانونية لإعمال المناصفة، مشيرا إلى أنه ستلي هذا العرض الهام مناقشة عامة بمشاركة القطاعات النسائية للأحزاب الوطنية والمنظمات والائتلافات النسائية الفاعلة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة.
وخلص البلاغ إلى أن أشغال هذا اليوم ستتوج بانعقاد الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية والتي سيخصص جدول أعمالها بالكامل لموضوع محوري موجه إلى وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة حول “وضعية المرأة المغربية”.
و م ع /هـ