ويتوزع هذا المبلغ الاستثماري بين برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ” (4 ملايين و212 الف و 180 درهما)، وبرنامج “تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب” ( 4 ملايين و 745 الف و 718 درهما)، وبرنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” (مليون و 72 الف و 595 درهما ).
وبحسب الأرقام التي أعلنت عنها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، خلال اجتماعها أمس الخميس، فإنه سيتم تمويل انجاز مجموعة من المشاريع في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، وتهم على وجه الخصوص اقتناء آلات لتصفية الدم ، وتهيئة قاعة معالجة مياه التصفية، بعلاف مالي يقدر بمليون و500 الف درهم، واقتناء 4 آلات لتصفية الدم (972 الف و 180 درهم ) ، واستكمال أشغال بناء فضاء النساء العاملات بالبيوت (550 الف درهم).
وستساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في انجاز المشاريع المدرجة في إطار برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” من خلال تعبئة اعتماد مالي قدره مليون و580 ألف درهم لدعم ومواكبة المشاريع المنبثقة عن سلاسل الانتاج، ومبلغ 650 ألف درهم لدعم الشباب في مجال ريادة الأعمال، و 605 ألف درهم لتقوية قابلية التشغيل لدى الشباب.
وفيما يتعلق ببرنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” ستساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تجهيز ثلاثة مراكز صحية بالوسط القروي وخمسة مراكز حضرية بمعدات خاصة بصحة الأم والطفل (400 ألف درهم)، والتتبع الصحي لفائدة الأطفال المتمدرسين بالإقليم (286 ألف درهم) والدعم المدرسي في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات ودعم الانشطة الموازية (186.000 درهم).
من جهة أخرى ، صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ،خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل اقليم العيون السيد عبد السلام بكرات ، على تمويل 13 مشروعا برسم سنة 2022 ، ضمن محور الاقتصاد التضامني في اطار برنامج ” تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب ” بمبلغ مليون و580 ألف درهم.
ووافقت اللجنة على اتفاقية شراكة مع جمعية لمواكبة دعم قابلية التشغيل لدى الشباب بكلفة مالية تقدر ب 605 ألف و 896 درهم.
وأشاد الوالي بهذه المناسبة بالإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى اقليم العيون في مجالات تشغيل الشباب، والحفاظ على صحة الأم والطفل، ومحاربة الهدر المدرسي، وذلك بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، داعيا أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وكافة الشركاء إلى مضاعفة جهودهم لتسريع تنفيذ المشاريع التي تمولها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وركز السيد بكرات على مشاريع الإدماج الاقتصادي للشباب من أجل امتصاص البطالة في صفوف هذه الفئة، والمساهمة في اندماجها في النسيج الاقتصادي ، مؤكدا على أن هذه المشاريع تتماشى تماما مع برنامج “أوراش” الذي تستعد الحكومة لإطلاقه .
و م ع/هـ