وأوضح السيد بلفقيه خلال لقاء نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة السيدا، تحت عنوان “القضاء على التفاوتات. القضاء على السيدا. القضاء على الأوبئة”،أنه في ضوء وباء كوفيد -19 ، تم اتخاذ تدابير استثنائية لضمان استمرارية برامج الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة المكتسبة ، مع الحد من الآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية.
ونوه الكاتب العام للوزارة بالتقدم المسجل في اطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا وفق مقاربة تقوم على أساس التشاور والتعبئة واحترام حقوق الانسان..
ويتعلق الأمر على الخصوص بتوسيع نطاق الولوج إلى الفحوصات والعلاجات ، وتطوير خدمات الوقاية للسكان الرئيسيين أو المعرضين للخطر أو تنفيذ خارطة طريق لتفادي نقل الأم الفيروس الى طفلها. وبالفعل منذ ظهور مرض السيدا ، ما فتىء المغرب يكثف جهوده لمواجهة هذا المشكل الذي يهم الصحة العامة، حسب السيد بلفقيه، مبرزا ان الاوراش الكبرى الجارية، مثل النموذج التنموي الجديد ، أو إصلاح النظام الصحي ، أو المبادرة الوطنية من أجل التنمية البشرية، تساعد على تنفيذ السياسة الوطنية في هذا المجال.
ونوهت بالتقدم الهام الذي حققه المغرب في ما يتعلق بالوقاية والعلاجات المقدمة للمرضى وبرامج تقليص المخاطر ، مشيدة بالسلطات العمومية للمملكة في تنظيم حملات للكشف عن هذا الداء واطلاق الاختبارات الذاتية للفيروس.
ويقدر عدد الاشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في المغرب ب 22 ألف شخص (بالغين وأطفال) نهاية عام 2020 ، وهو العام الذي سجلت فيه 730 إصابة جديدة و 420 حالة وفاة بسبب السيدا، بحسب الإحصائيات التي قدمتها الوزارة الوصية التي نظمت هذا اللقاء بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا والشركاء الوطنيين.
و م ع/هـ