وتندرج هذه المبادرة في إطار تجسيد العناية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يوليها للأشخاص في وضعية إعاقة وبأوضاعهم وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، علاوة على الرعاية المولوية التي يشمل بها جلالته الرياضات ذات الصلة بالأشخاص في وضعية إعاقة، والتي تشكل على الدوام حافزاً على التألق وبلوغ أعلى مراتب التتويج٠
ويتعلق الأمر بالأبطال والبطلات أيوب السادني الحائز على ميدالية ذهبية في مسابقة 400م، وزكرياء الدرهم الحائز على ميدالية ذهبية في مسابقة رمي الجلة، ويسرا كريم الحائزة على ميدالية فضية في مسابقة رمي القرص، والنويري عز الدين والقسيوي فوزية الحائزين على ميدالية فضية في مسابقة رمي الجلة، وحياة الكرعة الحائزة على ميدالية نحاسية في مسابقة رمي القرص، وسعيدة عمودي الحائزة على ميدالية نحاسية في مسابقة رمي الجلة.
وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر السيد الوزير أن هذا التتويج انجاز يستحق كل التشجيع والتنويه، مهنئا الأبطال المتوجين الذين رفعوا راية المغرب خفاقة في أكبر تظاهرة رياضية عالمية، وكذا الطاقم التقني الذي سهر على تدريبهم ومواكبتهم لتحقيق هذا الإنجاز البرالمبي المتميز.
وشدد على أن الانجازات الكبيرة للرياضة البارلمبية المغربية، خير دليل على أن هذه الرياضة واعدة ببلادنا وأن دعمها وتأطيرها سيشكل، لا محالة، قيمة مضافة للرياضة الوطنية وللحركة البارالمبية المغربية.
وقد مثل المملكة المغربية في هذه التظاهرة العالمية، التي احتلت فيها المركز 30 ضمن 162 دولة مشاركة، نخبة من الرياضيين المغاربة المنضوين في الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة والجامعة الملكية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر، وذلك في صنف المسابقات الرياضية: ” ألعاب القوى، كرة القدم الخماسية، بارا رفعات القوة، بارا تايكواندو، كرة المضرب على الكرسي، سباق الدراجات”.
هذا،
وتجدر الإشارة أن التربية الدامجة تعتبر من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها أنشطة التربية البدنية والرياضة المدرسية بمختلف الأسلاك التعليمية، حيث تسعى الوزارة إلى ربط المزيد من الجسور بين المدرسة والرياضة، وذلك من خلال الارتقاء بتكوين الأساتذة ودعم الأنشطة التحسيسية والمنافسات الرياضية المدرسية، وتوسيع العرض التربوي الرياضي، وسيتم هذه السنة إدراج رياضات دامجة في البطولة الوطنية المدرسية، وكذا تعميم البرامج ذات الصلة بالرياضة والمدرسة لتكون لها مكانة متميزة على المستوى الجهوي والمحلي، فضلا عن إشراك الجمعيات المختصة والفاعلين لضمان المزيد من فرص النجاح ميدانياً لهذا الورش
و م ع/هـ