وقالت هيئة الصحة الفدرالية إن العدد الإجمالي لضحايا الجائحة بلغ تحديدا 100 ألف و119 وفاة، في حين سجلت البلاد خلال 24 ساعة عددا قياسيا من الإصابات الجديدة بالفيروس بلغ 75 ألفا و961 إصابة.
وتخشى القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا بلوغ المستشفيات بها طاقتها الاستيعابية القصوى إذا ما واصل المنحنى الوبائي مساره التصاعدي الراهن، علما بأن معدل العدوى الأسبوعي بلغ 419,7 إصابة جديدة لكل مائة ألف نسمة، ما يعد رقما قياسيا.
وتضررت ألمانيا، لاسيما مناطقها الجنوبية والشرقية، بشدة، جراء موجة جديدة من الوباء يعزوها الخبراء والسياسيون إلى معدل التحصين المنخفض (68 في المائة)، وهو من بين أدنى المعدلات في غرب أوروبا.
وكان غيرنو ماركس، رئيس الاتحاد الألماني لطب العناية الفائقة، قد حذر الإثنين من أن المستشفيات في بعض مناطق البلاد تواجه منذ الآن “عبئا زائدا”، ما يستدعي نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وأعادت مناطق ألمانية عدة فرض قيود صارمة في محاولة منها لوقف هذه الموجة الوبائية الأقوى على الإطلاق منذ ظهور الفيروس.
و م ع/هـ