وتروم هذه الاتفاقية الإطار التي وقعها الكاتب العام للوزارة ، عبد اللطيف النحلي ، ورئيس الجامعة الدولية بالرباط ، نور الدين مؤدب، تعزيز التعاون بين الجانبين ، لا سيما في مجال التكوين المستمر.
وهكذا سيكثف الجانبان تعاونهما لاعداد دورات تكوينية وبعثات استشارية ، مع التعاون في مجالات تبادل الخبرات والدراسات والاعمال البحثية الى جانب تنظيم ندوات أو تأطير المتدربين.
وفي إطار هذه الاتفاقية ، تم اعداد برنامج تكويني متخصص وهادف وطموح لصالح الموارد البشرية بالمصالح المركزية والجهوية للوزارة ، بهدف التعمق نظريا وعمليا في سلسلة من الاشكاليات المتعلقة بالرهانات المرتبطة بالمدن والنماذج الجديدة في التنمية الحضرية.
وفي كلمة بهذه المناسبة ، نوه السيد النحلي بالانجازات الملحوظة التي حققها المغرب في مجال تطوير البنية التحتية الحضرية ووضع مخططات معمارية “ذات جودة ومبتكرة واستشرافية” في بعض الحواضر بالمملكة، مؤكدا على أهمية اعتماد مقاربة مناسبة وحكامة جيدة، كما سلط الضوء على متطلبات النموذج التنموي من حيث التعمير وسياسة المدينة واعداد التراب الوطني.
ومن جهة أخرى ، نوه السيد النحلي بالجامعة الدولية بالرباط لقدرتها على تعبئة الخبرات المتطورة ، لا سيما في مجال اعداد التراب والتعمير.
من جانبها ، أشارت مديرة المدرسة العليا للهندسة المعمارية (التابعة للجامعة الدولية بالرباط) ، إيمان بناني ، إلى أن هذا البرنامج التكويني سيستفيد منه 105 من المسؤولين المركزيين والجهويين في الوزارة ، وسيمتد على 5 دورات تكوينية، مضيفة أنه من 24 نونبر الى 24 دجنبر 2021، ، ستستفيد أطر الوزارة من تكوين وفق ا لاحتياجاتهم حول التعمير واعداد التراب، و التنمية الحضرية، و تسويق المدن والأقاليم واستدامة المدن والجهات والتكيف وإدارة المخاطر.
بدوره، شدد رئيس الجامعة الدولية بالرباط على ضرورة إعادة الثقة بالجامعة المغربية قائلا إن “الجامعات المغربية تعج بالمهارات والكفاءات”.
و م ع/هـ