وأشادت السيدة مزور، خلال هذا اللقاء، بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، مبرزة أهمية “استكشاف سبل التعاون”، ولا سيما في مجالات التحول الرقمي وإصلاح الإدارة العمومية.
وأوضحت الوزيرة، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، “نعرب عن ارتياحنا لكافة سبل التعاون السابقة ونتطلع إلى إدامة وتوطيد هذه الشراكة”.
كما أعربت عن رغبة المغرب في الاستلهام من التجربة البرتغالية المتعلقة بمراكز القرب من أجل النهوض بولوج المواطنين بشكل أفضل للخدمات العمومية.
من جهته، اعتبر بريلانتي دياس أن التحول الرقمي يشكل “أولوية” بالنسبة للبلدين، معربا عن استعداد بلاده للعمل بشكل وثيق مع الحكومة المغربية بشأن الأولويات المشتركة وتدارس الحلول الجديدة خدمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبعد أن أشاد بالتعاون الاقتصادي “المتين” القائم بين البلدين، أشار المسؤول البرتغالي إلى التوقيع أمس الاثنين على اتفاقية تعاون بشأن إحداث مجلس اقتصادي مغربي برتغالي بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وفيدرالية الشركات البرتغالية.
الحدث/ومع