وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن نشاط هذه الخلية، التي تتكون من 20 عنصرا، تركز على القيام بعمليات رصد بعض المؤسسات الحيوية بالمحافظة، وتمركز الوحدات الأمنية.
وأضاف ذات المصدر، أن أفراد هذه الخلية يلتقون ضمن مجموعات، بصفة يومية، بعد قضاء البعض منهم لعقوبات سجنية جراء تورطهم في قضايا ذات صبغة إرهابية.
وقد تراجع التهديد الإرهابي في تونس بشكل كبير منذ الهجمات الدموية سنة 2015 ، والهجوم الكبير على بلدة بنقردان في مارس 2016 ، بفضل تفكيك عشرات الخلايا النائمة والعمليات الوقائية في الأوساط المتطرفة.
ويقتصر نشاط الجماعات المسلحة، حاليا، على المناطق الجبلية بالقرب من الحدود الجزائرية ، حيث يتم الإبلاغ عن حوادث بين الحين والآخر.
وكانت الجبال المتاخمة للحدود الجزائرية مسرحا منذ 2012 للاشتباكات بين الجيش التونسي والجماعات المسلحة، ولا سيما كتيبة عقبة بن نافع ، وهي الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، والتي تحملت المسؤولية عن عدة هجمات في البلاد.
و.مع/ح.ما