وأبرز المسؤول الإفريقي، خلال لقاء صحفي عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، أهمية الدور الرئيسي الذي يقوم به المغرب في تحقيق حكامة فعالة وفاعلة من أجل المزيد من الاستقرار والأمن في القارة.
وذك ر أيضا بأنه خلال الأشهر الستة الماضية، انكبت المفوضية على تنفيذ هيكلها التنظيمي الجديد، بمشاركة نشيطة من قبل المغرب بعد عودته إلى الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن المفوضية اعتمدت رؤية استراتيجية تقوم على آليات مناسبة لتحقيق حلول إفريقية بحتة.
وفي معرض تطرقه للانتخابات الأخيرة التي جرت في المغرب، أكد السيد أديوي على الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال تقاسم تجربتها وخبرتها المؤكدة مع الدول الإفريقية الأخرى، بهدف تعزيز قدرات الفاعلين الأفارقة في هذا المجال وترسيخ الديمقراطية في القارة.
وأبرز مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن أهمية سلام واستقرار دائمين في إفريقيا، داعيا في هذا الصدد، إلى تعاون وثيق بين الدول الإفريقية من أجل تجنب الصراعات ومواجهة التحديات الجديدة المرتبطة على الخصوص بظاهرتي الإرهاب والتطرف.
الحدث/ومع