وبهذه المناسبة، وفي جو من الخشوع والإكبار، ترحم جلالة الملك، حفظه الله، على قبر والده المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أسكنه الله فسيح جنانه.
واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك، أعزه الله، على أن يتم إحياء هذه الذكرى في إطار خاص، وبحضور جد محدود، وذلك في احترام تام لهذه التدابير.
حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
و م ع /هـ