وأفاد بلاغ لمجلس النواب اليوم الخميس أن السيد المالكي الذي يوجد في كوريا الجنوبية في إطار زيارة عمل بدعوة من نظيره رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية، عبر خلال اللقاء عن شعوره الكبير بالاعتزاز لمخاطبة طلبة غير عرب يتقنون العربية، وهو “الاعتزاز الذي يؤكد بأن تعلم اللغات هو جسر قوي يساعد على التفاهم بين الشعوب، وهو صلة وصل متينة جدا تقرب وجهات النظر”،
وحسب البلاغ فقد أتاح هذا اللقاء للسيد المالكي بسط وجهة نظره كاقتصادي لمقاربة موضوع ذي أهمية بالغة بل وراهنية ملحة بالنسبة للمملكة المغربية خاصة وأن المغرب بصدد بلورة مسار تنموي جديد، يستكمل الإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفتها المملكة، والتي يمكن أن تكون أرضية مشجعة لنهضة تنموية مفيدة لمختلف فئات المجتمع المغربي. ويعتبر السيد المالكي، وفق المصدر نفسه ، أن النموذج التنموي لجمهورية كوريا مثال مثير للانتباه، ويمكن ان يعتبر مصدر إلهام للمملكة في إطار بلورة نموذجها التنموي الجديد تجاوبا مع متطلبات الواقع المغربي وتحدياته المتعددة.