وفي رد فعل مستنكر لهذا الفعل العدائي، اعتبر البرلماني الأوروبي الألماني، لارس باتريك بيرغ أن “قرار الجزائر القاضي بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي نحو إسبانيا، أمر مقلق للغاية، بالنظر إلى حلول فصل الشتاء وارتفاع أسعار الطاقة”.
ووصف البرلماني الألماني، في تغريدة له على “تويتر”، الجزائر بالشريك “ضعيف المصداقية” الذي يقوم بهذا الابتزاز غير المقبول.
من جهته، قال النائب الصربي الدكتور موامير باسيفاتش إنه “قلق للغاية إزاء الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة”، مسجلا أن “الإغلاق المؤسف لخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي من شأنه تقويض أمن وانتظام إمدادات الغاز الموجهة على أوروبا”.
وأعرب عن أمله في “تسوية هذا الخلاف من خلال اتفاق أخوي”.
واعتبر عمدة مدينة ليفيري، البلدية المرتبطة باتفاق توأمة مع الداخلة، رافاييل كوبولا، أنه “خلال فترة الأزمة بالنسبة لسوق الغاز الطبيعي، يتعارض قرار الجزائر القاضي بإلغاء اتفاقية خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي مع مصالح الجميع وحلفائنا الرئيسيين في إفريقيا مثل المغرب”.
وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
واعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
و م ع/هـ