ومند ماي 2016، يضيف المصدر ذاته ، استطاع هذا الفريق انجاز 12 عملية زرع للخلايا الجذعية المكونة للدم ،مبرزا أن المرضى هم في غالب الأحيان من المستفيدين من نظام المساعدة الطبية(رامد).
وأشار الى أن زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم نوعان، تهم الزراعة الذاتية للخلايا الجذعية ،وهي علاج يتلقى فيه المريض زرع خلاياه الخاصة،مشيرا الى ان هذه التقنية أصبحت روتينية بالمركز.
في حين أن النوع الثاني فهوعلاج متطور يتمثل في زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من متبرع سواء كان من أقارب المريض (أشقاء…) أومن متبرع متطوع وأحيانا يتم اللجوء إلى بنوك الدم المشيمية.
و تبدأ عملية الزرع بإعطاء المريض علاجا كيميائيا،وبعدها تتم زراعة الخلايا الجذعية.
و فيما يتعلق بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم فإن العلاج المناعي والمتابعة الدقيقة بعد الزرع يعدان ضروريان.
و يعتبر المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد قطبا للتميزعلى المستوى الوطني في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، إذ يستفيد المرضى الوافدين عليه،بشكل متزايد، من التقنيات الحديثة لعلاج أمراض الدم، سواء كانت سرطانية أووراثية.