وحسب البلاغ سيتم، في نونبر القادم، تقديم الصور المشهورة عالميا لهنري كارتييه بريسون، أحد أعظم المصورين الفرنسيين في القرن العشرين، في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وذلك في إطار المعرض الذي يحمل اسمه، وهو الأول في القارة الإفريقية، يعرض الرؤية الحميمة للفنان والأحداث التاريخية التي عاصرها.
وستزين الصور الرائعة للفنانين جيرار رانسينان وكارولين جودريولت جدران متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر مع معرض “الغضب والرغبة، القلب النابض للرجال”، وهو معرض للصور المحملة بالرمزية عن القوة البشرية المكونة من المعارضات والتناقضات.وسيختتم الفنان المغربي، التهامي النادر، هذا الموسم للتصوير الفوتوغرافي بعرض أعماله لأول مرة في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وهي مؤلفة من صور بالأبيض والأسود، غامضة ومأساوية مأخوذة من جميع أنحاء العالم.
وبالتوازي مع هذه المعارض، ستفتتح المؤسسة الوطنية للمتاحف، في 29 نونبر المقبل، فضاء متحفيا معاصرا جديدا في طنجة، وفي 13 دجنبر، سيتم إعادة افتتاح متحف باب العقلة الإثنوغرافي في تطوان، بعد عدة أشهر من التجديد. وبدورها، ستشهد مدينة مكناس افتتاح متحف الموسيقى في دار الجامعي يوم 14 دجنبر القادم.علاوة على ذلك، توجه المؤسسة الوطنية للمتاحف دعوة للإطلاع على هذا البرنامج الثقافي الثري والمتنوع من خلال منصاتها، وهي صفحات الفايسبوك وانستغرام والموقع الإلكتروني (www.fnm.ma).
و م ع/هـ