وقال الباحث المغربي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إنها دعوة لتحكيم العقل وتحمل المسؤولية التاريخية للمضي قدما وتجاوز عقد الماضي”، مضيفا أن “اليد التي مدها جلالة الملك للجزائر تؤكد مرة أخرى أن قناعات وخيارات جلالة الملك هي مغاربية”.
وأردف السيد بنحمو أنها دعوة أيضا لتجاوز الوضع الراهن للعلاقات، ولتجاوز هذا الوضع غير الطبيعي والتعامل معه بعيون الحاضر وليس الماضي، مشيرا إلى أن هذه الدعوة الملكية تهدف إلى “تجاوز كل ما من شأنه أن يزرع الانقسام بين الشعبين”.
وتابع أن “إغلاق الحدود وضع غير طبيعي بين البلدين، ويمس بالعديد من الحقوق والحريات الأساسية للإنسان”، معتبرا أن أسباب الإبقاء على هذا الإغلاق “لا تستند على أي أساس ولا مبرر لها “.
وأشار إلى أن “البلدين يواجهان التحديات والمخاطر ذاتها”، مذكرا بتأكيد جلالة الملك للجزائر على نحو واضح وصريح بأن الشر والمشاكل لن تأتيها أبدا من المغرب وأن ” أمن واستقرار الجزائر من أمن المغرب واستقراره”.
وشدد السيد بنحمو على أن الأمر يتعلق بدعوة للجزائر لبناء علاقات متجددة وتجاوز هذا “الوضع غير السليم الذي يؤثر سلبا على البلدين، ويعاكس طبيعة العلاقات التي تربط الشعبين عبر سنوات من الكفاح المشترك” .
و.مع/ح.ما