Site icon الحدث جريدة ا خبارية

المنظمة الدولية للهجرة تيسر العودة الطوعية لـ 113 مهاجرا من الجزائر إلى بلدانهم الأصلية في غرب إفريقيا

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، أنها قامت، خلال الأسبوع الجاري، بتيسير العودة الطوعية والآمنة لـ 113 مهاجرا (5 نساء، و87 رجلا، و21 طفلا) عبر رحلتين مختلفتين من الجزائر إلى كل من غامبيا وليبيريا وسيراليون والسنغال، وذلك بسبب الأزمة الصحية.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن عملية العودة الطوعية تم تنظيمها بالتنسيق بين مكاتبها والسلطات الحكومية والقنصلية في هذه البلدان الخمسة، مبرزة أن الرحلتين أقلعتا من الجزائر العاصمة يومي 18 و19 يوليوز باتجاه العاصمة الغامبية بانجول، ومونروفيا عاصمة ليبيريا.

وأضافت أن جميع المهاجرين خضعوا، قبل مغادرتهم الجزائر، لفحوصات طبية ولاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (بي سي آر)، كما مكنتهم من خدمات أخرى، مثل جلسات المشورة والتقييم الخاصة بحالات الضعف، وقدمت أيضا مساعدة محددة للمهاجرين، الذين هم في حالات هشاشة، مثل الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم وضحايا الاتجار، والمهاجرين الذين يعانون من مشاكل صحية.

وأشارت إلى أنها ساعدت المهاجرين السيراليونيين، بعد وصولهم إلى مطار بانجول الدولي، على مواصلة سفرهم على متن رحلات جوية تجارية، فيما واصل المهاجرون السنغاليون رحلتهم عبر البر.

وأكدت أنه طوال عملية العودة الطوعية، تم اتباع تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما تم تزويد جميع المهاجرين بوسائل وقائية من فيروس كورونا، بينها كمامات ومطهر، ومواد إعلامية عن تدابير الوقاية من الفيروس بلغات مختلفة.

وتابع المصدر أنه ولضمان إعادة إدماج مستدام للعائدين في مجتمعاتهم الأصلية، سيحصل العائدون، الذين تتوفر فيهم بعض الشروط، على مساعدات خاصة بإعادة الإدماج، والتي قد تشمل الدعم الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، وذلك بعد وضع خطط مساعدة إعادة الإدماج تستجيب لاحتياجاتهم، مشيرا إلى أن عمليات العودة الطوعية نفذت بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وهولندا ووزارة الخارجية الأمريكية والدنمارك.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة بأنها ساعدت، منذ بداية جائحة كورونا، أكثر من 1500 مهاجر على العودة الطوعية والآمنة من الجزائر، إلى بلدانهم الأصلية.

و.مع/ح.ما